متطلَّبات الدورة

أن يكون الطالب قد درس قبل ذلك شرح تقريب النواوي من الأستاذ، وشرح متن البيقونيَّة وحده كذلك من الأستاذ.

توصيف الدروس

الفصل الأول:

الدرس الأول: مقدّمة في علوم الحديث / علم الحديث دراية
الدرس الثاني: علم الحديث دراية
الدرس الثالث: تعريفات في علم مصطلح الحديث
الدرس الرابع: أنواع الحديث باعتبار القبول والردّ / تعريف الحديث الصحيح
الدرس الخامس: مراتب الحديث الصحيح
الدرس السادس: الحديث الحسن
الدرس السابع: الحديث الضعيف
الدرس الثامن: أنواع الحديث باعتبار من أضيف إليه
الدرس التاسع: أنواع الحديث باعتبار اتّصال السند
الدرس العاشر: أنواع الحديث باعتبار تعدُّد طرقه
الدرس الحادي عشر: أنواع الحديث باعتبار انقطاع السند: 1
الدرس الثاني عشر: أنواع الحديث باعتبار انقطاع السند: 2

الفصل الثاني:

الدرس الثالث عشر: أنواع الحديث باعتبار اختلاف الروايات
الدرس الرابع عشر: أنواع الحديث باعتبار التفرُّد
الدرس الخامس عشر: أنواع الحديث باعتبار اختلاف الروايات
الدرس السادس عشر: أنواع الحديث باعتبار اختلاف الروايات
الدرس السابع عشر: لطائف الإسناد
الدرس الثامن عشر: علوم أسماء الرواة
الدرس التاسع عشر: من علوم صفات الرواة
الدرس العشرون: علوم دراية الحديث
الدرس الحادي والعشرون: علوم الجَرح والتعديل
الدرس الثاني والعشرون: علوم التحمل والأداء
الدرس الثالث والعشرون: آداب المحدِّث
الدرس الرابع والعشرون: آداب السامع والخاتمة

مصادر ومراجع مقترحة: إرشاد طلاب الحقائق للنوويّ، السنّة قبل التدوين لعجاج الخطيب، سير أعلام المحدّثين لرمزي، مناهج المحدّثين للبقاعي.

ماذا ستتعلم

إنّ دراسة هذا الكتاب تُمكِّن المتعلّم من التعرّف على القضايا الأساسية في علوم الحديث، بناء على القواعد التي استقرّ عليها عند المتأخّرين، دون تفصيل وتفريع في المسائل، ودون اختصار يتمّ معه إغفال شيء من المسائل الرئيسية في هذا العلم أو الأنواع الأساسية، فضلًا عن أنّ الدارس له سيستوعب منهج المحدّثين المحْكم في تمييز الأخبار والحكم عليها. وقد قدّمنا للمنظومة بلمحة تاريخية حول التأليف في هذا العلم، وأهمّ ما صُنِّف في علوم الحديث رواية ودراية.

حول الكاتب والمؤلف

مؤلِّف هذه المنظومة هو عمر أو طه بن فتوح الشافعي الدمشقي المتوفى (1080هـ/1669م). ولا توجد ترجمة تفصيلية له. وقد اشتهرَت هذه المنظومة وعمّ نفعها لسهولتها وسلاستها. ومن أشهر شرّاحها: الحموي والدمياطي والزرقاني، وشيخ شيوخنا بدر الدين الحسني، وشيخنا الشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي. وتحتوي هذه المنظومة زبدة ألفية العراقي.

أما شارح المنظومة فهو العلّامة المفسِّر المحدِّث شيخ الإسلام عبد الله سراج الدين الحلبي. ولد في مدينة حلب سنة 1342 للهجرة الموافق لسنة 1923م. والده الشيخ العلّامة محمد نجيب سراج الدين الحسيني الحنفي، وقد أخذ عنه كثيرًا من العلوم. ومن شيوخه أيضًا الشيخ عبد الوهاب المصري الحلبي، والشيخ ياسين سريّو، والشيخ أحمد عساف الحجّي الكردي. ومن أهمّ تلامذته الشيخ نور الدين عِتر، والشيخ محمّد عوّامة، والشيخ محمد زهير الناصر. توفي الشيخ سنة 2002م.

وقد أقبل الناس على كتبه إقبالا شديدًا، وانتشرَت في جميع العالم الإسلامي. ومن مؤلَّفاته: كتاب سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والتقرُّب إلى الله تعالى، والإيمان بعوالم الآخرة ومواقفها، والدعاء، وصعود الأقوال ورفع الأعمال إلى الكبير المتعال ذي العِزّة والجلال، وشهادة أن لا إله إلا الله، سيّدنا محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهدي القرآن الكريم إلى الحجّة والبرهان، وهدي القرآن الكريم إلى معرفة العوالم والتفكير في الأكوان، وتفسير العديد من السور. وشرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث
احتوى شرح الشيخ للمنظومة البيقونية على أهمّ ما يجب أن يحصّله الطالب من مصطلح الحديث مربوطًا بأبيات المنظومة.